السبت، 13 نوفمبر 2010

المكلا اليوم ... قصة نجاح حضرمية

عبدالله بن أحمد قنيوي
شعبان 1430هـ
                    
زرته مرتين الأولى حينما ألمح لي زميل ونحن في الرياض بموقع ينقل الأخبار المستجدة المحلية في محافظة حضرموت ، فجرني الفضول لتصفح الموقع ، وانبهرت به ليصل عدد المرات التي أتصفحه فيها إلى ثلاث مرات يومياً .
والمرة الثانية عندما زرت المكلا مؤخراً ، في شعبان الماضي 1430هـ ، حيث تشرفت بزيارة مقر الموقع بصحبة الزميل الإعلامي / عبدالله بن صويلح الذي يدرس الإعلام في جامعة القاهرة ، وقد غمرنا المشرفون على الموقع وعلى رأسهم الأستاذ / سند بايعشوت بالحفاوة والترحاب ، وقدموا لنا شرحا وافيا عن نشاط الموقع .
إن موقع المكلا اليوم جاء ليصنع قصة نجاح حضرمية في الصحافة الإلكترونية في عصر اتسم بسرعة الحصول على المعلومة ، وأصبحت هذه الأيام الصحافة الإلكترونية ، ومواقع الأخبار على الشبكة العنكبوتية تزاحم الصحف المقروءة .
والذي أكسب الموقع هذا النجاح والانتشار الملحوظ ، خلال فترة وجيزة ، أنه موقع يقدس الكلمة ، ويثمن قدرها ، ولقد أخذ القائمون عليه بمبدأ التحقق من مصداقية الخبر قبل الفوز بسرعة نشره ،فكان بذلك أن كسبوا ثقة جمهور كبير من محبي حضرموت .
إن الموقع يبعث الأمل ، ويبث التفاؤل في النفوس ، لأنه يحكي قصص نجاح حضرمي في الداخل والخارج ، فاستحق بذلك أن يكون الموقع الأول في حضرموت ، ولاغرو أن يصبح متصفحي الموقع بالملايين شهرياً ، وبدون مبالغة فإن هذا الرقم يحكي مدى استحواذ الموقع على قلوب كثير من أبناء حضرموت المقيمين والمغتربين في أصقاع المعمورة .
ولايحق لنا أن نغفل جهودا كبيرة تبذل من وراء كواليس الإنتاج والتحديث المستمر للموقع ، يسهر عليها شباب مخلصون ، أخذوا على عواتقهم صياغة قصة النجاح ليخلدها التاريخ ، ويتحدث عنها الدهر، ويشكرها أولو الفضل . فضحوا بوقتهم وجهدهم وربما بأموالهم في سبيل الوصول للتميز.
لقد استطاع الموقع أن يستقطب أقلاما متميزة ذات صوت حضرمي ، ونبرة يمنية ، فطالعنا على صفحات الموقع عدداً من المقالات المتميزة لأدباء وأساتذة ومثقفون أبوا إلا أن يضعوا بصمتهم في شهادة النجاح ، وأيضا ظهرت أقلام واعدة من شباب حضرموت تحسن صياغة الكلمة ، وترنيق العبارة ، أقلام ماكان لها أن ترى نور الحياة لولا هذا الموقع المتميز الذي سيبعثها للعالمية .
إنها قصة نجاح حضرمية صاغها ولازال هذا الموقع ، تحكي عن قدرة أبناء اليمن عموما وحضرموت خصوصاً  على الإبداع والتميز ، برغم الظروف الصعبة أحيانا والتي أطاحت بكثير من المنابر المرئية والمسموعة والمقروءة في عالمنا العربي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق